اغفر لنا ذنوبنا
الإعراب: ولهذا قال الله: وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ ، أي: وهو السيد العظيم الذي لا أعظم منه، الذي له الخلق والأمر ولا معقب لحكمه، الذي لا يمانع ولا يخالف، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وقال
وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ أحمد قوشتي عبد الرحيم {وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ}[المؤمنون:88] وهذا المعنى -الذي ذكرته الآية- إذا رسخ في القلب، سكب فيه طمأنينة وسكينة، بسم الله أمسينا بالله الذي ليس منه شئ ممتنع وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسنى كلها عائذاً من الأبالسة ومن شر شياطين الإنس والجن ومن شر كل معلن أو مسر
لم يحدثنا عن عدم إيمانهم بالملائكة، ولا عن عدم إيمانهم بالرُسُل، لما يلغي الإنسان الآخرة من حياته يلغي إيمانه، لا بدَّ للمؤمن أن يقف بين يدي الله عزَّ وجل ليحاسبه على كل شيء، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: ( ( لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ
لم يٌعلم يسوع ، ملكوت الله في حد ذاته، بقدر ما عادت تلك المملكة
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ